Pages

الاثنين، 29 يونيو 2015

صــــــــفـــحــــــات مـــــــــــن تـــــــــــــاريــــــخــكم الأســـــــــــــود

مقتطفات من التاريخ الأسود للعرب والمسلمين


الشذوذ واللواط في تاريخ الخلفاء الامويين والعباسيين




صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 

بمقتل عمر بن الخطاب سقطت أكبر راية للزهد في تاريخ المسلمين .. وبمقتل عثمان بن عفان كان عقد الدولة نفسه قد أوشك فعلياً أن ينفرط . وبمقتل علي بن أبي طالب أعلن التاريخ أن الزهد والتعفف أصبحا في حياة المسلمين تاريخ. وأنفرط رسمياً عقد الدولة وقامت بدلاً من دولة الراشدين دولة الأمويين. فصار للخليفة الواحد مئات الجواري والسراري وما ملكت الأيمان.
وبأمر خليفة المسلمين “يزيد بن معاوية” أغتصبت نساء المسلمين جهاراً نهاراً، حتي أنه في عام واحد حبلت ١٠٠٠ فتاة بكر في مدينة الرسول  بلا زواج .... وعلي يد “عبد الملك بن مروان” ظهر التخصص في “الإستعمال” الجنسي للنساء لأول مرة في تاريخ العرب . وفي ذلك قال الخليفة الورع:
“من أراد أن يتخذ جارية للتلذذ فليتخذها بربرية، ومن أراد أن يتخذ جارية للولد فليتخذها فارسية، ومن أراد أن يتخذها للخدمة فليتخذها رومية “
بيد أن مئات الجواري والسراري مضافاً إليهن أربعة زوجات وعدد لا محدود من ما ملكت الأيمان والعبيد لم تعد كافية لتطفئ نار شهوة الخلفاء ولهيبها، فإتجه بعضهم إلي الغلمان 

لممارسة اللواط وإرتكاب الفحشاء !



فـ خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الوليد بن يزيد بن عبد الملك بن مروان” لم يكن مبلغ فحشه وفجوره أن أمر جاريته أن ترتدي ثيابه وتصلي بالناس بدلاً منه وهي سكرانه، بعد أن سمع صوت الآذان أثناء ممارسته الجنس معها .. بل بلغ به الأمر أن راود “أخاه” عن نفسه. ذلك لأنه كان إلي جانب الجواري يشتهي الغلمان ! ولم يجد خجلاً في أن يعبر عن رغباته الشاذة في أشعاره فقال : أدنيا مني خليلي عبداللإه من دون الإزار فـلـقـد أيـقـنـت أنـي 
غــيـر مـبـعـوث لـنـار وأتركا من يطلب الجنة يسعي في خسار



بيد أن الدولة الأموية علي فجور بعض خلفائها كانت لا تزال دولة أعرابية بدوية ساذجة، تنقل من البلاد المفتوحة عاداتها وتصبغها بطابعها البدوي. لذا، فقد كان المجون فيها شبه مستور.
وبإنهيار الدولة الأموية بعد سلسلة من الإغتيالات السياسية وبداية الدولة العباسية، إنتقل الخلفاء من مرحلة “مئات” الجواري إلي مرحلة “ألاف” الجواري . وانتقل اللواط من خانة الحوادث الفردية إلي خانة “الظاهرة” المميزة لخلفاء الدولة وانتقلت الخلاعة والمجون من داخل القصور إلي خارجها حتي صارت بغداد في ذلك عَلَم بين جميع المدن وعبر الشاعر العربي عن حال بغداد فقال: إلزم الثغر والتواضع فيه ** ليس بغداد بمنزل للعُبَّاد
وأصبحت قصور الخلفاء مثل المهدي والرشيد والأمين والواثق والمتوكل، أصبحت ساحات للشرب وملاهي للرقص ومقاصف للهو..
وإذا كان الخليفة الأموي الوليد بن يزيد قد نظم شعراً في شرب الخمر، ظهر فيه بعض من الشعور بالذنب حين قال :
اسقني اسقني يا يزيد بالقرقارة ** قد طربنا وحَـنَّت الزمارة
اسـقـنـي اســقـني فـإن ذنـوبـي ** قد أطاحت فما لها كفارة
فإن الخلفاء العباسيين قد أسقطوا بتبجحهم ما تبقي من حياء، وبفجورهم ما تبقي من خجل، حتي صارت كل الموبقات تمارس في الجهر و العلن.
وعبر أبو نواس عن تلك الحال حين قال :
فإن قالوا حرامٌ قل حرامْ ** لكن اللذائذ في الحرامِ
وفي بيت أخر قال :
ألا فأسقني خمراً وقل لي هي الخمرُ
ولا تسـقـني ســراً إن أمـكـن الـجـهـرُ
و إذا كان “هارون الرشيد” قد عرفه التاريخ بما كان يملكه من ألاف الجواري والسراري فإن إبنه “الأمين” لما آلت إليه الخلافة بالوراثة، قد أبي هو الأخر إلا أن يذكره التاريخ من باب أخر أشد تفرداً وتميزاً من باب أبيه .
ففور أن وضع خاتم الخلافة في يديه، إبتاع “الخصيان” وجعلهم لخلوته في ليله ونهاره، ورفض الجواري والسراري . وعبثاً حاولت أمه أن تثنيه عن عادته هذه. فقد أتت له بفتايات يتمثلن بالغلمان، وسمتهم “الغلاميات”، فما أستطاعت أن تصرفه عن شذوذه !
وكان لـ خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الأمين” غلام هو الأقرب له ، طار له عقله وتعلق به فؤاده ، وكان هذا الغلام يدعي “كوثر” وبلغ في عشقه لغلامه أن نظم فيه شعراً يصف به حبه له فقال:
كـوثـر ديني ودنـيـاي وسقـمي وطبـيبـي
أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيبِ
ولما خرج “المأمون” علي “الأمين” وقامت بينهما الحرب تنازعاً علي الملك، خرج “كوثر” من قصر الأمين ليري كيف يدور القتال، فأصابته علي الفور جمرة أدمت وجهه. ولما شاهده الخليفة علي هذه الحال ترك أمر القتال، وتوجه إليه كي يمسح الدماء عن وجه عشيقه. ونظم فيه الشعر باكياً فقال:
ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه
أخـذ الله لـقـلبـي مـن أنـاس حـرقـوه
وهكذا إنتقلت الخلافة من الأمين إلي المأمون في مشهد من فرط عبثيته يدعو إلي الضحك عوضاً عن البكاء!
ثم بعد الأمين إنتقلت الراية إلي الواثق. الذي كان لا يناطحه في هذا الدرب مناطح ولا ملك أو أمير .
فالخليفة المعتزلي الذي كان لا يتردد لحظة في ضرب عنق كل من لا يقول بخلق القرآن، وكان الفقهاء يرتجفون في حضرته خشية أن يسألهم في مأسألة خلق القرآن فيجيبوه بغير ما يحب ، كان علي الجانب الأخر فارس ميدان الشذوذ الأول. فقد كان له غلام وعشيق إسمه “مهج”. كان الوزراء وكبار رجال الدولة يتوسطون بـ “مهج” لدي الخليفة لقضاء شؤون الرعية. وكان مهج إذا رضي عن الخليفة ومتعه في فراشه، رضي الخليفة عن الرعية. وإذا تمنع مهج وتدلل غضب الخليفة علي الرعية!
وكعادة كل العشاق كان خليفة المسلمين ينظم الشعر في عشيقه ، فذات صباح توجه “مهج” إلي مجلس الخليفة حاملا معه باقة ورد، ليهديها لعشيقه، وفي حضرته الوزراء وكبار رجال الدولة فإذا بالخليفة يقوم منتفضاً من مجلسه ولا يبالي بمن حوله ويقول :
حـياك بالنرجس والورد ** معـتـدل الـقـامـة والـقـد
ألهبت عيناه نار الهوي ** وزاد في اللوعة والوجد
وذات ليلة أغضب الخليفة عشيقة، فتمنع عنه الغلام . وفي صباح اليوم التالي تعطلت كل مصالح الدولة، فعلم الوزراء أن “مهج” هو السبب ، فحاولوا أن يسترضوه حتي يكلم الخليفة فيروق مزاجه . فما كان من الغلام إلا أن تمنع ورفض أن يكلم الخليفة!!
:ولما علم الخليفة بهذا الأمر قال
يا ذا الذي بعذابي ظل مفتخرا ** ما انت إلا ملـيك جـار إن قـدرا
لولا الـهوي لـتجارينا علي قـدر ** وإن أفق منه يوماً فـسوف تري
وهكذا؛ فقد كان لغلام شاذ أن يتحكم في شؤون إمبراطوية كاملة، وخليفة يمارس اللواط أن يقوم علي تطبيق شرع الله.

@@@@@@@@@@@@@@@@@@@@

الجنس الجماعى و تبادل النساء فى قصور الخلافة-  

كتاب ثمرات الاوراق. لتقي الدين أبو بكر بن علي بن محمد بن حجة الحموي (767- 837)
 الرشيد سأل يوماً وزيره جعفر عن جواريه فقال : يا أمير المؤمنين . كنت البارحة مضطجعاً وعندي جاريتان ، إحداهما مكية ، والأخرى مدنية ، وهما يكبساني ، فتناومت عنهما لأنظر فعلهما ، فمدت المدنية يدها إلى ذلك الشيء ولعبت به حتى انتصب قائماً ، فوثبت المكية وجلست عليه ، فقالت المدنية : أنا أحق به فضحك الرشيد حتى استلقى على قفاه وقال لجعفر ، هل سلوت عنهما ? فقال جعفر : هما ومولاهما إلى أمير المؤمنين


ثم بعد ثلاثة عشر قرن تأتي عصابة الإخوان وتسعي لإجترار التاريخ وإستعادة نظام الخلافة في نغمة لا يختلف شذوذها عن روح العصر عن شذوذ الوليد أو الأمين والواثق!


*********************************(2)*********************************

المغيرة بن شعبة ارسله عمر بن الخطاب ليكون اميرا على البصرة فنكح النساء لدرجة ان الشهود قالوا انهم شاهدوا خصيتيه و هو يجامع ام جميل



صفحات من تاريخكم الاسود هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 

حتى تعلم عدل السلف الصالح عندما علم عمر هذا ماذا فعل لشعبة ؟؟
لم يفعل شيء اليكم القصة 
المغيرة يزني.. ولا يجلد:
نذكر هنا النص الذي يتحدث عن زنا المغيرة، ودرء الحد عنه وفقاً لما ذكره ابن خلكان وغيره.. فنقول:
قالوا: إن هذه القضية حدثت في السنة السابعة عشرة للهجرة.
وذلك أن عمر بن الخطاب كان قد رتب المغيرة أميراً على البصرة، وكان يخرج من دار الإمارة نصف النهار، وكان أبو بكرة يلقاه فيقول: أين يذهب الأمير؟!
فيقول: في حاجة.
فيقول: إن الأمير يزار ولا يزور.
[قال]: وكان يذهب إلى امرأة يقال لها: أم جميل بنت عمرو، وزوجها الحجاج بن عتيك بن الحارث بن وهب الجشمي.
(فبلغ ذلك أهل البصرة، فأعظموه، فوضعوا عليهما الرصد).
ثم روى: أن أبا بكرة بينما هو في غرفته مع إخوته، وهم نافع، وزياد، وشبل بن معبد أولاد سمية فهم إخوة لأم، وكانت أم جميل المذكورة في غرفة أخرى قبالة هذه الغرفة، فضرب الريح باب غرفة أم جميل ففتحه.
(وفي نص آخر: أنهم كشفوا الستر)، ونظر القوم، فإذا هم بالمغيرة مع المرأة على هيئة الجماع.
فقال أبو بكرة: بلية قد ابتليتم بها فانظروا، فنظروا حتى أثبتوا، فنزل أبو بكرة، فجلس حتى خرج عليه المغيرة، فقال له: إنه كان من أمرك ما قد علمت، فاعتزلنا.
(قال:) وذهب المغيرة ليصلي بالناس الظهر، ومضى أبو بكرة.
فقال أبو بكرة: لا والله، لا تصلي بنا وقد فعلت ما فعلت.
فقال الناس: دعوه فليصل فإنه الأمير، واكتبوا بذلك إلى عمر، فكتبوا إليه، فأمرهم أن يقدموا عليه جميعاً: المغيرة والشهود.
فلما قدموا عليه جلس عمر، فدعا بالشهود والمغيرة، فتقدم أبو بكرة فقال له: رأيته بين فخذيها؟!
قال: نعم والله لكأني أنظر إلى تشريم جدري بفخذيها.
فقال له المغيرة: ألطفت النظر؟!
فقال أبو بكرة: لم آل أن أثبت ما يخزيك الله به.
فقال عمر: لا والله حتى تشهد لقد رأيته يلج فيه إيلاج المرود في المكحلة.
فقال: نعم أشهد على ذلك.
فقال: اذهب مغيرة ذهب ربعك.
(قال أبو الفرج: وقيل: إن علياً «عليه السلام» هو قائل هذا القول).
ثم دعا نافعاً فقال له: على م تشهد؟!
قال: على مثل ما شهد أبو بكرة.
قال: لا، حتى تشهد أنه ولج فيها ولوج الميل في المكحلة.
قال: نعم حتى بلغ قذذة.
فقال له عمر: اذهب مغيرة، قد ذهب نصفك.
ثم دعا الثالث فقال له: على من (م) تشهد؟!
فقال: على مثل شهادة صاحبي.
فقال له عمر: اذهب مغيرة فقد ذهب ثلاثة أرباعك.
(فجعل المغيرة يبكي إلى المهاجرين، وبكى إلى امهات المؤمنين حتى بكين معه، كما قال أبو الفرج.
وقال أيضاً: ولم يكن زياد حضر ذلك المجلس، فأمر عمر أن ينحى الشهود الثلاثة، وألا يجالسهم أحد من أهل المدينة، وانتظر قدوم زياد).
ثم كتب إلى زياد، وكان غائباً، وقدم. فلما رآه جلس له في المسجد، واجتمع عنده رؤوس المهاجرين والأنصار، فلما رآه مقبلاً قال: إني أرى رجلاً لا يخزي الله على لسانه رجلاً من المهاجرين، ثم إن عمر رفع رأسه إليه، فقال: ما عندك يا سلح الحبارى؟!
فقيل: إن المغيرة قام إلى زياد، فقال: لا مخبأ لعطر بعد عروس.
فقال له المغيرة: يا زياد، اذكر الله تعالى، واذكر موقف يوم القيامة، فإن الله تعالى، وكتابه ورسوله، وأمير المؤمنين قد حقنوا دمي، إلا أن تتجاوز إلى ما لم تر مما رأيت، فلا يحملنك سوء منظر رأيته، على أن تتجاوز إلى ما لم تر، فوالله لو كنت بين بطني وبطنها ما رأيت أن يسلك ذكري فيها.
قال: فدمعت عينا زياد، واحمر وجهه، وقال: يا أمير المؤمنين، أما إن أحق ما حقق القوم فليس عندي، ولكن رأيت مجلساً، وسمعت نفساً حثيثاً وانتهازاً، ورأيته مستبطنها.
وقيل: قال زياد: رأيته رافعاً رجليها، فرأيت خصيتيه تردد ما بين فخذيها، ورأيت حفزاً شديداً وسمعت نفساً عالياً.
فقال عمر: رأيته يدخله ويولجه كالميل في المكحلة.
فقال: لا.
فقال عمر: الله أكبر، قم يا مغيرة إليهم فاضربهم.
فقام إلى أبي بكرة فضربه ثمانين. وضرب الباقين. وأعجبه قول زياد، ودرأ الحد عن المغيرة.
فقال أبو بكرة بعد أن ضرب: أشهد أن المغيرة فعل كذا وكذا.
فهمَّ عمر أن يضربه حداً ثانياً.
قال له علي بن أبي طالب «عليه السلام»: إن ضربته فارجم صاحبك. فتركه.
واستتاب عمر أبا بكرة، فقال: إنما تستتيبني لتقبل شهادتي.
فقال: أجل.
فقال: لا أشهد بين اثنين ما بقيت في الدنيا.
فلما ضربوا الحد قال المغيرة: الله أكبر، الحمد لله الذي أخزاكم.
فقال عمر: أخزى الله مكاناً رأوك فيه.
(قال:) وذكر عمر بن شبة في كتاب أخبار البصرة: أن أبا بكرة لما جلد أمرت أمه بشاة فذبحت، وجعل جلدها على ظهره.
فكان يقال: ما كان ذاك إلا من ضرب شديد.
(قال:) وحكى عبد الرحمن بن أبي بكرة: ان أباه حلف لا يكلم زياداً ما عاش، فلما مات أبو بكرة كان قد أوصى أن لا يصلي عليه إلا أبو برزة الأسلمي. وكان النبي «صلى الله عليه وآله» آخى بينهما. وبلغ ذلك زياداً، فخرج إلى الكوفة.
وحفظ المغيرة بن شعبة ذلك لزياد، وشكره.
ثم إن أم جميل وافت عمر بن الخطاب بالموسم والمغيرة هناك، فقال له عمر: أتعرف هذه المرأة يا مغيرة؟!
فقال: نعم هذه أم كلثوم بنت على.
فقال عمر: أتتجاهل علي؟! والله، ما أظن أبا بكرة كذب فيما شهد عليك، وما رأيتك إلا خفت أن أرمى بحجارة من السماء.

***************************(3)***************************

سيدنا معاوية قتل سيدنا محمد بن ابي بكر و وضع جثته فى جوف الحمار و احرقه ثم يقولون لك سلف صالح




صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 

صحيح مسلم بشرح النووي - كتاب الإمارة -
باب فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر والحث على الرفق بالرعية والنهي عن إدخال المشقة عليهم - رقم الصفحة : ( 528 )
النص طويل لذا إستقطع منه موضع حرق جثة محمد بن ابي بكر
أما إنه لا يمنعني الذي فعل في محمد بن أبي بكر أخي أن أخبرك فيه أنه ينبغي أن يذكر فضل أهل الفضل ، ولا يمتنع منه لسبب عداوة ونحوها وإختلفوا في صفة قتل محمد هذا 
، قيل في المعركة وقيل بل قتل أسيراً بعدها وقيل وجد بعدها في خربة في جوف حمار ميت فأحرقوه.


*********************(4)********************


الفساد المالي في عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان


صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 

 مصطلح (الفساد المالي ) هو مصطلح حديث نسبيا في اللغة السياسية والادارية ولكنه كموضوع قديم قدم النظم السياسية والادارية . ففي العهد الاسلامي الاول كان هناك ما يقابل هذا المصطلح وهو استباحة اموال المسلمين . وفي عهد الخليفة الثالث عثمان بن عفان كثر الحديث في بداية الفتنة الكبرى عن ذلك . وعند الرجوع الى امهات كتب التاريخ العربي للمؤرخين العرب القدماء مثل انساب الاشراف للبلاذري او كتاب تاريخ الامم والملوك للطبري او الكتاب المعاصرين مثل كتاب الفتنة الكبرى للدكتور طه حسين او كتاب عثمان ذو النورين لعباس محمود العقاد يمكن ان نكتشف بوضوح ان هذا الموضوع كان هو الشغل الشاغل للناس في تلك الفترة العصيبة من تاريخ الاسلام والعرب .

ولعل بدايات ظهور ردود الافعال الشديدة على ذلك كانت في العراق . ففي مجلس سعيد بن العاص والي عثمان على الكوفه قال بن العاص بان (السواد هو بستان قريش ) والمقصود هو ان وسط وجنوب العراق هي ملك لقريش اي انه ملك للقبيلة المكية القادمة الى العراق . وقد اغضب ذلك من في المجلس وتسرب الخبر الى اهل الكوفة الذين قالوا (انما السواد ما افاءه الله علينا وما نصيب قريش منه الا كنصيب غيرهم من المسلمين وهكذا نرى ان تلك كانت الشرارة الاولى وان لم تكن الوحيدة التي اشعلت نار الفتنة وادت الى مقتل الخليفة .

كان عثمان منذ ما قبل الاسلام ثريا واسع التجارة وكان سخيا سمحا معطاء وبعد ان ولي الخلافة مضى في سيرته الاولى في الانفاق على رحمه وذوي قرباه وبما انه توقف عن التجارة بسبب انشغاله بالامور العامة فقد استباح لنفسه ان ياخذ من بيت المال ما يقارب الربح الذي كان يمكن ان يحققه لو استمر في تجارته وقد اباح بعض عمال عثمان لانفسهم ما اباحه هو لنفسه من اطلاق ايديهم في الاموال العامة بل ان البعض منهم استقل بولايته حيث استقل عبد الله بن مسعود في الكوفة واستقل عبد الله بن الارقم في المدينة ويروى عن عثمان انه قال (ان ابا بكر وعمر كانا يظلمان انفسهما بعدم صلة رحمهما تقربا الى الله وانا اصل رحمي تقربا الى الله ).

ومما يروى انه اعطى مروان بن الحكم خمس الغنيمة التي غنمها المسلمون في افريقيا واعطى الحارث بن الحكم ثلثمائة الف دينار واعطى عبد الله بن خالد مائة الف وكلهم امويون . حتى ان صاحب بيت المال ابى ان ينفذ الامر واستقال من عمله . كما اعطى الزبير بن العوام ستمائة الف واعطى طلحة بن عبيد الله مائة الف واعطى سعيد بن العاص مائة الف وزوج ثلاثة او اربعا من بناته لرجال من قريش واعطى كل واحد منهم مائة الف دينار .

على ان عطاء عثمان لم يقتصر على الاموال السائلة وانما تجاوز ذلك الى الاموال غير المنقولة والعقارات فقد كان يقطع الاقطاعات الكثيرة في الامصار لبني امية وقد دافع البعض عن هذه الخطوة بان الهدف منها كان استصلاح الارض وقد رد البعض الاخر عليهم بان استصلاح الارض ليس قصرا على قريش وبني امية وغيرهم بل ان كل المسلمين يمكن ان يقوموا بذلك .

ان سخاء الخليفة بالاموال العامة لبني امية خاصة ولقريش عامة اتاح لهم ان يشتروا الارض في الامصار في العراق والشام ومصر وغيرها مما ادى الى نشوء الملكية العقارية الضخمة في الاسلام وتكوين طبقة غنية شديدة الثراء نتيجة للامتيازات الواسعة التي حصلت عليها .

كانت سياسة عمر بن الخطاب سياسة واضحة فقد كان ياخذ خمس الغنائم ويقسم الاربعة اخماس الاخرى بين الذين غنموها ثم كان يجمع الى الخمس ما يجبى اليه من الخراج والجزية ثم يقسم العطاء على المسلمين جميعا . ولكن ما حصل في خلافة عثمان ونتيجة للثروات الهائلة المتدفقة من البلدان المفتوحة اخذ الكثيرين من شباب قريش واهل المدينة يعيشون عيشة بطالة بالاعتماد على اعطياتهم وقد لا يحتاجون الى هذه الاعطيات لذلك فقد طالب المعارضون فقالوا من كان منهم غنيا فلا حق له في بيت المال ومن كان منهم فقيرا فليعمل ولا معنى لان تنفق الاموال العامة على الكسالى والمتبطلين . وقد اجابهم عثمان الى ما طلبوا وخطب في الناس فقال لهم من كان له زرع فليلحق بزرعه ومن كان له عمل فليكتسب بعمله فليس لاحد عندنا عطاء الا ان يكون من الذين قاتلوا او من الشيوخ اصحاب رسول الله .
لم يستطع عثمان تنفيذ هذه السياسة فقد كان ماكان من امر الفتنة مما ادى الى مقتله.



********************(5)*********************


خليفة المسلمين الامين ابن هارون الرشيد كان شاذ جنسيا


صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 
الخليفة الامين ابن هارون الرشيد كان شاذ جنسيا 
ففور أن وضع خاتم الخلافة في يديه، إبتاع “الخصيان” وجعلهم لخلوته في ليله ونهاره، ورفض الجواري والسراري . وعبثاً حاولت أمه أن تثنيه عن عادته هذه. فقد أتت له بفتايات يتمثلن بالغلمان، وسمتهم “الغلاميات”، فما أستطاعت أن تصرفه عن شذوذه !
وكان لـ خليفة المسلمين وأمير المؤمنين “الأمين” غلام هو الأقرب له ، طار له عقله وتعلق به فؤاده ، وكان هذا الغلام يدعي “كوثر” وبلغ في عشقه لغلامه أن نظم فيه شعراً يصف به حبه له فقال:
كـوثـر ديني ودنـيـاي وسقـمي وطبـيبـي
أعجز الناس الذي يلحي محباً في حبيبِ
ولما خرج “المأمون” علي “الأمين” وقامت بينهما الحرب تنازعاً علي الملك، خرج “كوثر” من قصر الأمين ليري كيف يدور القتال، فأصابته علي الفور جمرة أدمت وجهه. ولما شاهده الخليفة علي هذه الحال ترك أمر القتال، وتوجه إليه كي يمسح الدماء عن وجه عشيقه. ونظم فيه الشعر باكياً فقال:
ضربوا قرة عيني ومن أجلي ضربوه
أخـذ الله لـقـلبـي مـن أنـاس حـرقـوه


*********************(6)*********************


قتل الاطفال مباح و مستحب فى كتب الصحاح

صحيح مسلم كتاب الجهاد والسير 
1745 وحدثنا يحيى بن يحيى وسعيد بن منصور وعمرو الناقد جميعا عن ابن عيينة قال يحيى أخبرنا سفيان بن عيينة عن الزهري عن عبيد الله عن ابن عباس عن الصعب بن جثامة 
قال سئل النبي صلى الله عليه وسلم عن الذراري من المشركين يبيتون فيصيبون من نسائهم وذراريهم فقال هم منهم

*********************(7)********************


شاهد كيف كان يشترى ابن عمر الجوارى و كيف يتفحصهم


صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 
مصنف بن أبي شيبة / كتاب البيوع والأقضية / الرجل يريد أن يشتري الجارية فيمسها :
1- حدثنا جرير عن منصور عن مجاهد قال : كنت مع ابن عمر أمشي في السوق فإذا نحن بناس من النخاسين قد اجتمعوا على جارية يقلبونها ، فلما رأوا ابن عمر تنحوا وقالوا : ابن عمر قد جاء ، فدنا منها ابن عمر فلمس شيئا من جسدها !!! وقال : أين أصحاب هذه الجارية ، إنما هي سلعة 

2- نا علي بن مسهر عن عبيد الله عن نافع عن ابن عمر أنه كان إذا أراد أن يشتري الجارية وضع يده على أليتيها !! أو بين فخذها !! وربما كشف عن ساقيها !!

وهناك روايات أخرى في مصنف عبد الرزاق بن همام الصنعاني ، سأكتفي بثلاث روايات : 
1- عن معمر عن عمرو بن دينار عن مجاهد قال مر ابن عمر على قوم يبتاعون جارية فلما رأوه وهم يقلبونها أمسكوا عن ذلك فجاءهم ابن عمر فكشف عن ساقها !! ثم دفع في صدرها !! وقال اشتروا ، قال معمر وأخبرني ابن أبي نجيح عن مجاهد قال وضع ابن عمر يده بين ثدييها !! ثم هزها !! .

2- عن ابن جريج عن نافع أن ابن عمر كان يكشف عن ظهرها !! وبطنها !! وساقها !! ويضع يده على عجزها!!

3- عن ابن عيينة قال وأخبرني ابن أبي نجيح عن مجاهد قال وضع ابن 
عمر يده بين ثدييها !! ثم هزها!!


********************(8)*********************


الخليفة الحاكم بامر الله يتجول ومعه عبد أسود مهمته أن ينكح المخالفين علانية


صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 
طالما كان الجنس، ومازال وسيظل، موضوعا من مواضيع السلطة في سعيها إلى تحقيق الضبط المستدام للمجتمع. وفي التاريخ العربي الاسلامي كان هذا الأمر دائما يكتسي طابعا لاتنقصه الخصوصية، ولعل من مظاهر ذلك أنه إذا كان المبدأ في عملية استغلال الجنس من أجل ضبط المجتمع أن تلجأ السلطة عبر إمكاناتها الشرعية وغير الشرعية إلى حرمان المجتمع من ممكناته الجنسية بهدف إنتاج أفراد غير أسوياء تستنفذ الحاجة المكبوتة إلى الجنس جانبا كبيرا من طاقاتهم وفعالياتهم، فقد تجاوزت السلطة أحيانا في تاريخ المجتمع العربي الاسلامي هذا الموقف إلى استخدام الجنس كوسيلة من وسائل العقاب ضمن فعاليات العنف "المشروع" للدولة ضد المخالفين لقانونها الخاص.

ومن أساليب هذا النوع من العقاب الذي شهده المجتمع العربي الاسلامي في فترات من تاريخه ما يسمى بالخوزقة. والخوزقة هي إدخال الخازوق، أي عصا طويلة، من دبر الشخص المعاقب ودفعه جيدا، بل وضربه بالمطرقة حتى يخرج من بين كتفيه، ولكن دون أن يمس قلبه أو رئتيه، وذلك من أجل إطالة أمد التعذيب بحيث لايموت الشخص المعاقب إلا بعد يوم أو أكثر. والخازوق هو تقنية قديمة في التعذيب والاعدام، لكن العثمانيين هم من قاموا بإحيائها في شتى البلدان التي حكموها ومنها البلاد العربية، وقد كانوا حريصين على التفنن في هذه التقنية إلى درجة مكافأة الجلاد الذي يطيل تعذيب الضحية وتعريض الجلاد الذي يتسبب في موت الضحية أثناء التنفيذ لذات العقوبة، أي الخوزقة، لكن العثمانيين لم يسلموا من هذه التقنية البشعة التي أحيوها، حيث كانوا من ضحاياها خلال اجتياحهم لأوروبا حين تواجهوا مع الأمير الروماني "فلاد تيبيس" المعروف بمصاص الدماء "دراكولا"، والذي قام بخوزقة أكثر من أربعين ألفا من البشر ضمنهم عددا كبيرا من الأتراك والمسلمين الذين صنع منهم غابة كبيرة على قارعة الطريق الذي سيمر منه الجيش التركي. ولعله من غير المطلوب التذكير أن هذه التقنية البشعة هي أصل ما كان يسمى عندنا خلال سنوات الرصاص ب"القرعة".

لكن هذه التقنية قد تكون أرحم من طريقة أخرى في العقاب الجنسي، وهي الطريقة التي استخدمت بشكل فاقع خلال حكم أحد سلاطين الفاطميين والمدعو "الحاكم بامر الله"، حيث كان يعمد هذا الخليفة بمصر إلى تعريض المخالفين له للممارسة الجنسية على مرأى منه ومن الناس، وذلك من طرف عبد أسود كان يملك عضوا تناسليا كبيرا جدا، وهو ما يرويه المؤرخ إبن إياس في كتابه "بدائع الزهور في وقائع الدهور" قائلا:" كان (أي الحاكم بأمر الله) يلبس جبة صوف أبيض، ويركب على حمار عال أشهب يسمى قمر ويطوف في أسواق القاهرة، ويباشر حسبة البلد بنفسه. وكان معه عبد أسود طويل عريض يمشي في ركابه، يقال له "مسعود". فإن وجد أحدا من السوقة غش في بضاعته أمر ذلك العبد "مسعود" بأن يفعل به الفاحشة العظمى، وهي اللواط، فيفعل به على دكانه، والناس ينظرون إليه حتى يفرغ من ذلك والحاكم واقف على رأسه


**********************(9)**********************


واقعة الحَرّة صفحات من تاريخكم الاسود



صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها 

مقدّمة

لقد حكم يزيد بن معاوية ثلاث سنين، وخلال هذه المدّة ارتكب الكثير من الجرائم، ففي السنة الأُولى قتل الإمام الحسين(عليه السلام) وأهل بيته وأصحابه في كربلاء، وفي السنة الثانية أباح المدينة المنوّرة لجيش مسلم بن عقبة، حيث قتل فيها أولاد المهاجرين والأنصار، وأكثر فيها السفك والهتك، وفي السنة الثالثة أمر برمي الكعبة المشرّفة بالمنجنيق حتّى احترقت أستار الكعبة.

مكان الواقعة

حصلت المعركة بين جيش مسلم بن عقبة والثائرين على ظلم يزيد بن معاوية في منطقة الحَرّة منطقة من مناطق المدينة المنوّرة، ولذلك سُمّيت الواقعة بواقعة الحَرّة.

تاريخ الواقعة

13 محرّم 63ﻫ.

وفد المدينة إلى يزيد بن معاوية

على أثر الأخبار التي وردت إلى المدينة المنوّرة والتي تتحدّث عن استهانة يزيد بالإسلام والمسلمين، ذهب وفد من أهل المدينة برئاسة عبد الله بن حنظلة الأنصاري ـ الذي يُعرف أبوه بغسيل الملائكة ـ إلى مقرّ الحكومة في الشام، واطّلعوا على أعمال يزيد عن قرب، ورأوا بأعينهم ما يقوم به من هتك لحرمة الإسلام والمسلمين.

رجوع الوفد إلى المدينة

عاد الوفد إلى المدينة المنوّرة ونقلوا لأهلها ما شاهدوه في الشام، وأخذوا يحثّون الناس على الثورة والتمرّد على يزيد، فوقف عبد الله بن حنظلة ـ وكان شريفاً فاضلاً عابداً ـ أمام أهل المدينة وخاطبهم: «فوالله ما خرجنا على يزيد حتّى خفنا أن نُرمى بالحجارة من السماء، إنّه رجل ينكح الأُمّهات والبنات والأخوات، ويشرب الخمر، ويدع الصلاة»(1).

محاصرة الثوّار والي المدينة

اجتمع الثوّار وقرّروا محاصرة والي المدينة الأُموي عثمان بن محمّد بن أبي سفيان، وكذلك دور بني أُميّة الذين استنجدوا بالإمام زين العابدين(عليه السلام)، ووضعوا نساءهم وأطفالهم في بيته لحمايتهم من الأذى، ففتح الإمام(عليه السلام) لهم بيته وآواهم.

إرسال الجيش الأُموي

وصلت أخبار الثورة في المدينة إلى مسامع يزيد، فأرسل جيشاً بقيادة مسلم بن عقبة المزني لإخماد الثورة، ومعه ثلاثين ألف مقاتل، وأوصاه بما يلي: «ادعُ القوم ثلاثاً، فإن أجابوك وإلّا فقاتلهم، فإذا أُظهرت عليهم فأبحها ـ أي المدينة المنوّرة ـ ثلاثاً، فما فيها من مال أو رقّة أو سلاح أو طعام فهو للجند»(2).

وصول الجيش الأُموي

وصل الجيش إلى المدينة المنوّرة، ودار قتال عنيف بين الثوّار المدافعين عن الإسلام، وبين الجيش الأُموي، فاستُشهد أغلب المدافعين، ومنهم القائد عبد الله بن حنظلة، وطبقاً لأوامر يزيد أمر مسلم بن عقبة جنوده باستباحة المدينة المنوّرة، فهجموا على بيوت الناس الآمنين، وقاموا بقتل الأطفال والنساء والشيوخ، وأسروا آخرين.

نتائج الواقعة

كانت النتائج النهائية لهذه الواقعة المأساوية كما يلي:

1ـ إبادة مَن حضر من البدريين بالكامل.

2ـ أُبيد من قريش ومن الأنصار سبعمئة رجلاً.

3ـ أُبيد من الموالي والعرب عشرة آلاف.

فضائح الجيش الأُموي

روى المؤرّخون في الفضائح التي قام بها جيش مسلم بن عقبة الشيء الكثير، منها: أنّ جنوده وقعوا على النساء، حتّى قيل: إنّه حملت ألف امرأة في تلك الأيّام، وعن هشام بن حسّان: «ولدت ألف امرأة من أهل المدينة من غير زوج»(3).

وقال أبو معشر: دخل رجل من أهل الشام على امرأة نفساء من نساء الأنصار ومعها صبي، فقال لها: هل من مال؟ قالت: لا والله ما تركوا لي شيئاً، فقال: والله لتخرجن إليّ شيئاً أو لأقتلنّك وصبيّك هذا.

فقالت له: ويحك إنه ولد ابن أبي كبشة الأنصاري صاحب رسول الله(صلى الله عليه وآله)، ولقد بايعت رسول الله(صلى الله عليه وآله) معه يوم بيعة الشجرة على أن لا أزني ولا أسرق ولا أقتل ولدي ولا آتي ببهتان افتريه، فما أتيت شيئاً، فاتّق الله. ثمّ قالت لابنها: يا بني، والله لو كان عندي شيء لافتديتك به.

قال: فأخذ برجل الصبي والثدي في فمه، فجذبه من حجرها فضرب به الحائط، فانتثر دماغه في الأرض، قال: ولم يخرج من البيت حتّى أسود وجهه، وصار مثلاً(4).

البيعة للطاغية يزيد

دعا مسلم الناس إلى البيعة ليزيد على أنّهم خول له، يحكم في دمائهم وأموالهم وأهليهم ما شاء، فمَن امتنع من ذلك قتله، وطلب الأمان ليزيد بن عبد الله بن ربيعة بن الأسود، ولمحمّد بن أبي الجهم بن حذيفة، ولمعقل بن سنان الأشجعي، فأُتي بهم بعد الوقعة بيوم، فقال: بايعوا على الشرط، فقال القرشيان: نبايعك على كتاب الله وسنّة رسوله، فضرب أعناقهما. فقال مروان: سبحان الله! أتقتل رجلين من قريش أُتيا بأمان؟ فطعن بخاصرته بالقضيب، فقال: وأنت والله لو قلت بمقالتهما لقتلتك!(5).
وعندما جيء إليه بالإمام زين العابدين(عليه السلام) لم يطلب منه البيعة، بناءً على وصية كان قد أوصاه بها يزيد بن معاوية، الذي يبدو أنّه لم يرد أن يجدّد الوقائع الأليمة، التي ظلّت في أذهان المسلمين عمّا أوقعه بآل البيت(عليهم السلام) في كربلاء من القتل والأسر.

مخالفة وصيّة النبيّ(صلى الله عليه وآله) بأهل المدينة
خرج جيش مسلم بن عقبة من المدينة المنوّرة محمّل بالغنائم بعد أن اعتدى على أعراض النساء، متّجهاً نحو مكّة، ضارباً عرض الجدار وصيّة النبيّ(صلى الله عليه وآله) بمدينته الحبيبة، حيث قال(صلى الله عليه وآله): «مَن أخاف أهل المدينة ظلماً أخافه الله، وعليه لعنة الله والملائكة والناس أجمعين، لا يقبل الله منه يوم القيامة صرفاً ولا عدلاً»(6).

اعتراف ابن كثير بخطأ يزيد
قال ابن كثير في البداية والنهاية: «وقد أخطأ يزيد خطأً فاحشاً في قوله لمسلم بن عقبة أن يبيح المدينة ثلاثة أيّام، وهذا خطأ كبير فاحش، مع ما انضم إلى ذلك من قتل خلق من الصحابة وأبنائهم، وقد تقدّم أنّه قتل الحسين وأصحابه على يدي عبيد الله بن زياد.

وقد وقع في هذه الثلاثة أيّام من المفاسد العظيمة في المدينة النبوية ما لا يُحدّ ولا يُوصف، ممّا لا يعلمه إلّا الله عزّ وجلّ، وقد أراد بإرسال مسلم بن عقبة توطيد سلطانه وملكه، ودوام أيّامه من غير منازع، فعاقبه الله بنقيض قصده، وحال بينه وبين ما يشتهيه، فقصمه الله قاصم الجبابرة، وأخذه أخذ عزيز مقتدر


*********************(10)*********************


مطاردة الكلاب و قتلهم بامر النبي


النبي ترك  الغزوات و القران و الوحي و الصحابة و زوجاته التسع الذي كان يطوف عليهم فى ساعه بغسل واحد
ليامر الصحابه بمطاردة الكلاب و قتلهم 
صحيح مسلم 
(كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يأمر بقتل الكلاب فننبعث في المدينة وأطرافها فلا ندع كلبا إلا قتلناه حتى إنا لنقتل كلب المرية من أهل البادية يتبعها ).
هذا الهبل موجود فى كتب الصحاح شيء مثير للضحك فعلا


**********************(11)**********************


تداول السلطة في الوطن العربي منذ ظهور الإسلام إلى الدولة العثمانية

********************(12)********************

الذهب الذي تركه ابن النابغة عمرو بن العاص



صفحات من تاريخكم الاسود 
هذه هي خلافتكم التى تحلمون بها و تقتلون الناس و تهدمون الاوطان من اجلها
ترك عمرو بن العاص عند موته سبعين بهارا من الذهب، أي 210 قنطارا أو 140 اردبا من الذهب،
 واثناء موته عرض هذه الاموال علي اولاده فرفضوا وقالوا: حتي تعطي كل ذي حق حقه، أي اعتبروها سحتا، فلما مات عمرو صادر معاوية هذا المال وقال (نحن نأخذه بما فيه) أي بما فيه من سحت 
وظلم ( خطط المقريزي 1/ 140 ، 564 )


*************(13)*************

عائشة تستحم امام اخيها و صديقه


من الذي يطعن فى امهات المؤمنين ؟؟ 
هل سيثور عباد البخارى على هذه السفالة ام سيبررون لها و يقولون شبهات ؟؟ 
هذه رواية البخارى 
حدثنا عبد الله بن محمد، قال حدثني عبد الصمد، قال حدثني شعبة، قال حدثني أبوبكر بن حفص، قال سمعت أبا سلمة، يقول دخلت أنا وأخو، عائشة على عائشة فسألها أخوهاعن غسل النبي، صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع، فاغتسلت وأفاضت علىرأسها، وبيننا وبينها حجاب‏.‏ قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع‏.‏ صحيح البخاري كتاب الغسل باب الغسل بالصاع ونحوه
وحدثني عبيد الله بن معاذ العنبري، قال حدثنا أبي قال، حدثنا شعبة، عن أبيبكر بن حفص، عن أبي سلمة بن عبد الرحمن، قال دخلت على عائشة أنا وأخوها، من الرضاعة فسألها عن غسل النبي، صلى الله عليه وسلم من الجنابة فدعت بإناء قدر الصاع فاغتسلت وبيننا وبينها ستر وأفرغت على رأسها ثلاثا ‏.‏ قال وكان أزواج النبي صلى الله عليه وسلم يأخذن من رءوسهن حتى تكون كالوفرة ‏.‏ صحيح مسلم كتاب الحيض باب القدر المستحب من الماء في غسل الجنابة وغسل الرجل والمرأة في إناء واحد فيحالة واحدة وغسل أحدهما بفضل الآخر


***************(13)***************

خالد بن الوليد يامر بقطع رؤوس سبعين الف اسير

معركة (أليس نهر الدم)



هل ما تفعله داعش غريب عن  ما فعله السلف ( الصالح ) ؟؟؟ 
ظل القتال يشتد وأخذت حمية المسلمين في الازدياد وخاصة مسلمي قبيلة «بكر بن وائل» الذين كانوا أشد الناس على نصارى قبيلتهم، وأخذت بوادر النصر تلوح لصالح المسلمين وأخذ الفرس في الفرار من أرض القتال، وفي النهاية انتصر المسلمون انتصارًا باهرًا وأسروا سبعين ألفًا، فأمر خالد بأخذهم جميعًا عند نهر «أليس» وسد عنه الماء ومكث يومًا وليلة يضرب أعناق الأسرى حتى يجري النهر بدمائهم وفاء بنذره لله عز وجل، فقال له القعقاع بن عمرو: لو أنك قتلت أهل الأرض جميعًا لم تجر دماؤهم «لأن الدم سريع التجلط»، فأرسل الماء على الدماء يجري النهر بدمائهم، ففعل خالد ذلك وسمى النهر من يومها نهر الدم، وكانت هذه العقوبة الجزاء المناسب لغدر وخيانة القبائل العربية الموالية للفرس، فلقد دخلوا حربًا لم يكن لهم أن يدخلوها إلا بسبب عداوتهم وكرههم للإسلام.

تنبيه !
عزيزي القارئ؛ لا تنسي بعد الإنتهاء من قراءة هذه المقالة أن تصب اللعنات علي الغرب الكافر، المشهور بممارسة الجنس والغارق في مستنقع الشذوذ والرذائل!



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

Free Tail 2 Cursors at www.totallyfreecursors.com
A:hover{cursor: url("http://downloads.totallyfreecursors.com/cursor_files/tail2.ani"), url("http://downloads.totallyfreecursors.com/thumbnails/Tail2.gif"), auto;}
Free TUNISIA Cursors at www.totallyfreecursors.com
Free Tail 2 Cursors at www.totallyfreecursors.com