Pages

الأحد، 2 أغسطس 2015

مقولاتي في الإلحاد





1- العلم يقين، والدين فرضيات تعتمد على الإيمان لا على البرهان.

2- لا حياة مع العلم بدون إلحاد، ولا حياة مع الإلحاد بدون علم.

3- الإيمان هو أن تقول أنك تصدق شيء بلا دليل.

4- عندما يتحدث العلم من واقع التجربة والبرهان المدعم بالإدلة لامجال لأن تعزوا الأسباب لخالق طالما أنك تتحدث بدون دليل.

5- الفرق بين العالم والكاهن هو أن الكاهن يحتاج لجهل العامة ليثبت صحة إدعاءاته، والعالم يحتاج لأدلة وبرهان يقبلها الأذكياء المثقفون.

6- الملحدين ليسوا ملحدين الا لأنهم ليسو بحاجة لينفون ماهو نفي أساساً.

7- غالبية صناع الحضارات هم من الملحدين.



8- الأديان في العالم هي وجه ذلك الآلهة الذي يحرض اتباعه على العنصرية والتفرقة والتكفير والتعصب الطائفي بين بني البشر.

9- كل الحضارات في التاريخ كانت لها آلهة تعبدة، ولم يثبت أي آلهة صحة وجوده، كذلك آلهة هذا العصر لايؤمن بها العقلاء طالما إنها لا تختلف عن بقية الآلهات.

10- المؤمنون بالأديان هم الفاقدين للأمل بالحياة، وممن يوهمون أنفسهم بآمال كاذبه، لا لأنهم موهومون بل لأنهم يفضلون ذلك الوهم على الواقع والحقيقة.

11- أكثر الناس خوفاً من لاشيء هم المؤمنون، لدرجة أنهم لايستطيعون التفكير خارج النطاق المقدس.

12- أكثر البشر ضعفاً منطقياً هم المؤمنون، لدرجة لايدركون فيها مدى سخف منطقهم فهم يدعون أشياء لايمكنهم إثباتها.

13- ذلك المدعو الله يعرف إتباعه جيداً، فهو لايبحث الا عن الأشخاص الأكثر جهلاً والأقل علماً ليثبت وجوده في تلك العقول الفارغة التي تتسع ليحتل مكاناً فيها، بعكس عقول الأذكياء المثقفين والتي لايجرء حتى على طرق أبوابها ليؤذن له بالدخول.


مصنع الإرهاب والتصدير الإسلامي



هذه المقالة تكشف حقيقة أن الإسلام هو مصدر الإرهاب الفعلي والدلائل والاستدلالات كثيرة ومتنوعة ولا يمكن إخفاء وجهين لعملة واحدة عن عين الحقيقة ومحاولة إخفائها لا يمكن ان تتم من غير إيهام الشخص لنفسه وكذبه على نفسه وعلى الآخرين وتظليلهم۔

محاولات الموهومين بالقول ان الإرهاب الإسلامي لا يمت بالإسلام بصلة وإنها من صناعة السياسة الأمريكية والإسرائيلية


 فأنا انصحهم بعدم جعل أنفسهم اضحوكة امام العارفين وان يكفوا عن محاولات الكذب على أنفسهم، الإسلام والإرهاب هما وجهان لعملة واحدة فما كان لهذا الدين المقيت المميت ان يقوم لو لا اعتماده الكلي على الإرهاب منذ ولادته فالغزوات والحروب والفتوحات الإمبريالية الإسلامية كانت تعتمد على حد السيف والسيف وحدة، فلا أحد يستطيع القول أن الإسلام كان يرسل دعوات مع باقات الورود لدعوتهم لحفل موسيقي لتناول المشروبات والدخول في الإسلام، رسائل الإسلام كانت إما ان تدخله طوعاً او قسراً وكل الغزوات والحروب والفتوحات قامت على الإجبار والاغصاب، ولمن يجهل ذلك ولا يعرف معنى الإسلام كلمة وتفصيل فالإسلام سمي بهذا الاسم ليس لأنه دين السلام كما يحلوا للإسلامين ترديد ذلك عنه، لقد سمي الإسلام بهذا الاسم لأنه دين 
الإستسلام والخضوع والخنوع والركوع والانقياد والتبعية والإطاعة۔



لم يتعب المسلم نفسه يوماً بفتح قواميس ومعاجم اللغة العربية على اسم ومعنى كلمة الإسلام ليعرف معناها وحقيقة الإسلام ككلمة وتفصيل، المسلم إنسان بليد تمت برمجته على أساس التلقين وتلقي المعلومة من خلال الحقنة الإسلامية التي تسيره كالمنوم مغناطيسياً، لقد قضى المسلمون سنوات وعقود وقرون وهم يرددون الإسلام دين السلام، وهم جهله وجهلاء في فهم معنى كلمة الإسلام وجهله في حقيقة دينهم المقيت۔

 لمن لا يعرف فأن الإسلام وهو الدين الوحيد في العالم الذي يستخدم الإرهاب بكافة انواعه وسبله على اتباعه وعلى أعدائه هو الدين الوحيد وهو المافيا المتفوقة عالمياً وكاسر الأرقام القياسية في التنظيمات الإرهابي وهو المصنع الوحيد عالمياً لإنتاج الإرهاب ذو الجودة العالية، الإرهاب الفكري الممارس داخل المجتمعات الإسلامية هو أول لبنات تأسيس الإرهاب الممنهج على اتباع المافيا الإسلامية فالمسلم مهدد بالرمي في نار جهنم وعذاب القبر ووصف جميع اشكال وأنواع التعذيب والتهديد والوعيد في ذلك الكتاب الذي يقدسه اتباع المافيا الإسلامية كل هذا الإرهاب الفكري هو الأساس الفعلي وحجر الإساس لإنتاج الإرهاب والإرهابيين
ثم يأتي دور التفرقة والعنصرية والكراهية والاحقاد الدفينة التي يمارسها الإسلام كتلقين ممنهج على اتباعه وتوليد الكراهية والعنصرية على الكفار وعلى أعداء هذا الدين والذي يستحل فيه سفك دم كل من لايؤمن به او من ينتقده او من خرج عنه هذه هي اساسيات صناعة الإرهاب فالإرهاب الإسلامي هو صناعة عربية إسلامية 100%، ومن ثم يخرج علينا أحدهم بين الفنيه والآخرى من أولائك المتذاكين ليقول لنا بأن داعش هي صناعة إسرائيلية أمريكية ومؤامرة صهيونية!۔


ان لم يقتنع المسلم بكل ماسبق وورد فلا زال هنالك المزيد، وهنالك سؤال مهم يجب ان يطرح۔ لماذا التنظيمات الإرهابية الإسلامية التي كسرت الرقم القياسي في عددها وفي شناعة وبشاعة إجرامها ترتبط ارتباط وثيق بالإسلام؟، داعش وطالبان وبوكو حرام، حماس، ابوسياف وجميع المليشيات والفصائل والجبهات الإسلامية في العالم لماذا هذا الدين وحدة في العالم الذي يمتلك كل هذه التنظيمات الإرهابية؟، الجواب بسيط لأن الإسلام هو دين إرهابي قائم على الإرهاب والترهيب۔

كل مسلم في العالم هو إنسان إرهابي ويمتلك ذات الصفات الوراثية لداعش والتاريخ والأحداث تؤكد ذلك فالمسلم يمتلك إزدواجية إرهابية وتصل لمستوى ذروتها في غياب القانون والسلطة الأمنية، ويتحول المسلم إلى زومبي قاتل ومجرم في حال تم ذلك ومهما كانت هيئته ومظهرة المتمدن والحضاري، تتحول تلك الأصناف لمجموعة وحوش زومبي تسفك الدماء وتقتل وتفجر وتحرق وتكسر وتخرب وتدمر كل شيء، فالتاريخ يذكرهم بما فعلوه من ردة فعل تجاه سلمان رشدي، وتجاه الرسومات الدنماركية للرسام الدنماركي، ومؤخراً تجاه رسومات مجلة تشارلي إيبدو مالذي يجعلهم يتحولون لمجرمي ووحوش زومبي متعطشي للدماء ولديهم كل هذا التوحش والبشاعة لقتل شخص ما فقط لأنه انتقد هذا الدين الهمجي البربري؟۔

لا أريد اي شخص الآن يخرج لنا ليقول لنا بجهله أن داعش لاتمثل الإسلام او انها صناعة أمريكية وإسرائيلية، ولنفترض ان هذه الدول لديها يد في ذلك فهي قد لا تمثل الى دور الشرار تجاه وقود سريع الاشتعال فالإرهاب صناعة إسلامية 100%، ويستطيع أي شخص بسيط ان يستغل جهل هؤلاء المغفلين من وحوش الزومبي ليشعل ويؤجج أوضاعهم في اوساطهم اذا كان بستطاعة اشخاص بسطاء مثل رسامي الكاريكاتير ومثل سلمان رشدي وكل الملحدين الذين يقومون بالدور مثله، فالأمر بنسبة لامريكا وإسرائيل ليس بذلك الأمر الصعب والمعقد لتتحكم بشعوب جاهله وغبيه لتستغفلها ليتناحروا في مابينهم وكذلك تطال اعمالهم الإرهابية الدول الإوروبية ولا يوجد قوة في العالم تستطيع ان تخرج الإنسان عن إنسانيته مالم تعتمد على الخرافات الدينية، وآخر الكوارث والدلائل على ذلك هو مثال الأفغانية فرخندة التي ادعى عليها أحد حماة الضريح في مسجد شاه دو شامشيرا وقال امام الجموع انها حرقة القرآن بعد ان اختلف معها في نقاش فتحول من حولها لوحوش وزومبي لسفك الدماء والنيل منها وضربها وقتلها وحرقها حتى فارقت الحياة، ومن سيعود لنا ليقول بأن الإرهاب ليس إسلامي فعليه ان يخرس سلفاً ويعتبر نفسه إرهابي مشترك ومتستر على جريمة الإرهاب الإسلامي۔


السبت، 1 أغسطس 2015


11

 فكرة خاطئة حول نظريّة التطوّر والردّ عليها


* * *
1) إذا كان الإنسان تطوّر من القرد، لماذا لا نرى القرود الآن تتطوّر إلى بشر؟
البشر، القرود والحمير هم فقط أنسباء متباعدين من الناحية البيولوجية. البشر لم يتطوّروا من القرود بل من جدّ مشترك نطلق عليه اسم “القردة العظمى” لكنه لم يكن لا قرداً ولا بشرياً بالمعنى العلمي للكلمة، وعاش منذ ملايين السنين في الماضي. في الواقع، خلال السبعة ملايين سنة الماضية تطوّرت العديد من الفصائل الأخرى التي تشبه البشر؛ بعض الأمثلة تشمل هومو آبيليس Homo habilis (الإنسان الماهر)، هومو أيريكتوس (الإنسان المنتصب) Homo erectus، وهومو نياندرثالينسيس(إنسان النيادرتال). كل هذه الفصائل انقرضت خلال فترات مختلفة وبقيت فصيلتنا نحن فقط المعروفة علمياً باسم Homo Sapiens  (الإنسان العاقل) لتشارك الكوكب مع بقيّة المخلوقات.


2) هناك الكثير من الثغرات في السجّلات الأحفورية مما يجعل إثبات نظرية التطوّرمستحيلاً
في الواقع العكس هو الصحيح. هنالك الكثير من الأحافير الوسيطة. الأركيوبتركس على سبيل المثال هو المثال الأقدم على الطيور الأحفورية التي تمتلك هيكل زواحف وكسوة ريش في نفس الوقت.






اليوم هنالك بعض الأدلة على أن بعض الديناصورات كانت تمتلك شعراً وكسوة أيضاً (بعض الديناصورات هو سلف الطيور). الترابسيد (نوع من الكائنات سابق على الديناصورات) هم الحلقة الوسيطة بين الزواحف والثدييات،


التيتكاليك هو نوع منقرض من السمك ذات الزعانف المزدوجة التي تشكّل الحلقة الوسيطة نحو البرمائيات، هنالك الآن على الأقل ست أحافير مرحليّة تظهر تطوّر الحيتان، وفي ما يتعلّق بالبشر هناك على الأقل دزينة من الأحافير المرحليّة منذ تفرّع السلالات البشرية من سلالات القردة العظمى منذ ستة مليون عام. وبالنظر إلى أنه من النادر أن تتحوّل نبتة أو حيوان ميت إلى مستحجرات أحفورية، من المذهل أن يكون لدينا هذا الكمّ من المستحجرات المتوافرة بين أيدينا. فأولاً على الحيوان أن ينجو من أنياب المفترسين، ثم عليه أن يُدفن في ظروف نادرة جداً لتسمح له بالتحوّل إلى مستحجرة بدل التحلّل، ثم على القوى الجيولوجية أن تخرج تلك المستحجرة بطريقة ما إلى السطح لكي يكون بالإمكان اكتشافها بعد ملايين السنين من قبل حفنة قليلة من علماء الأحفوريّات.



رسم يظهر تطوّر الإنسان والفصائل الأخرى التي تشبهنا (ومعظمها انقرض)

3) إذا كان التطور حدث على مدار ملايين السنين، لماذا لا يظهر السجلّ الأحفوري تطوّراتتدريجيّة؟
التغيّرات المفاجئة في السجلّ الأحفوري لا تدلّ على غياب التدرّج بل هي دليل على أطوار التشكّل. الفصائل الحيّة تكون مستقرّة لفترات طويلة وتترك بالتالي الكثير من المستحجرات في الأرض خلال هذه الفترة. التغيّر من فصيلة إلى أخرى يحدث بسرعة نسبياً (بالمقاييس الجيولوجيّة التي تمتدّ لمئات ملايين السنين) في عمليّة معروفة باسم التوازن الدقيق punctuated equilibrium. فصيلة واحدة يمكن أن تمهّد الطريق لفصيلة أخرى حين تنفصل مجموعة  “مؤسَّسة” وتصبح منعزلة عن المجموعة الأساسية. طالما بقيت هذه المجموعة التأسيسيّة صغيرة ومنعزلة، يمكن أن تختبر تغيّر سريع نسبياً (خاصة أن المجموعات الكبيرة مستقرّة من الناحية الجينيّة). التغيّرات الأكثر أهميّة تحصل بسرعة لدرجة أنه لا يوجد سوى القليل من الأحافير لتسجيلها.

لكن ما أن تحصل عمليّة التحوّل إلى فصيلة جديدة، يحافظ الأفراد على ميزاتهم لفترة طويلة، تاركين ورائهم العديد من الأحافير المحفوظة جيداً. بعد ملايين السنين يصبح لدينا سجلّ أحفوري يوثّق المرحلتين، المرحلة الأولى والمرحلة الثانية، لكننا نادراً ما نحصل على مستحجرات من المرحلة الانتقالية بينهما لأن التغيّرات الأساسية تحصل في الفترات القصيرة بين توازن وآخر. وبذلك يوثّق السجّل الأحفوري بشكل أساسي فترات طويلة من الاستقرار وتغيّرات شبه مفاجئة في البنية البيولوجية للكائنات الحيّة.
4) لم ير أحد التطوّر يحدث بعينيه
التطوّر هو علم تاريخي مثبت بواقع أنه هنالك العديد من الأدلّة المستقلّة في ميادين علميّة مختلفة تجتمع عند هذه الخلاصة. البيانات المتوافرة من علوم الجيولوجيا، علم المتحجّرات، علم النبات، علم الحيوان، الجغرافيا البيولوجية، علم التشريح والفيزيولوجيا المقارنة، علم الجينات، البيولوجيا الجزيئيّة، البيولوجيا التطوّرية، علم الأجنّة، الجينات الجماعيّة، تسلسل الجينوم والعديد من العلوم الأخرى كلها تشير إلى خلاصة أن الحياة تطوّرت. الخلقيين (اللذين يؤمنون بفرضيّة الخلق الدينيّة) يطالبون بـ”دليل أحفوري واحد على التطوّر”، لكن التطوّر لا يُبرهن عليه من خلال مستحجرة واحدة. التطوّر تبرهنه العديد من الأحافير، إلى جانب المقارنات الجينية بين الفصائل، والمقارنات التشريحية والفيزيولوجية بين الكائنات والعديد من الأبحاث العلميّة الأخرى. في الواقع يمكننا أن نرى التطوّر يحدث مخبرياً، خاصة في الكائنات الحية التي تخضع لضغوط بيئية كبيرة وتكون ذات أمد قصير في الحياة ووتيرة سريعة في التكاثر. هكذا حصلنا على معرفتنا حول كيفيّة تطوّر الفيروسات والبكتيريا التي تشكّل جزءً حيوياً جداً من العلوم الطبيّة. 

العالم البريطاني تشارلز داروين الذي وضع أسس نظرية النشوء والارتقاء.

5) العلم يزعم بأن التطوّر يحصل بالصدفة والحظّ
الإنتقاء الطبيعي ليس عشوائياً ولا يعمل عبر الصدفة. الإنتقاء الطبيعي يحافظ على المكتسبات (الفيزيولوجيّة) ويتخلّص من الأخطاء. لكي نفهم ذلك، فلنتخيّل قرداً يعمل على الآلة الطابعة. لكي يقوم القرد بطباعة الحروف الـ 13 الأولى من رواية هاملت بالصدفة، يتطلّب ذلك القيام بـ 2613 محاولة على الأقل من أجل النجاح؛ مجموع هذا الرقم هو مساوٍ لـ 16 ضعف مجموع الثواني منذ ولادة النظام الشمسي حتى اليوم. أما إن كان لدينا القدرة على حفظ الحرف الصحيح والتخلّص من الحرف الخاطىء، كما تفعل عمليّة الانتقاء الطبيعي، يمكن النجاح في ذلك عبر 335 محاولة فقط. ريتشارد داوكنز يعرّف التطوّر بأنه “تغيّر عشوائي زائد انتقاء غير عشوائي”. الإنتقاء المتراكم للمزايا الأفضل في الفصائل الحيّة هو ما يقود التطوّر.
تطوّر العين من بقعة حسّاسة واحدة في خلية يتيمة لتصبح فيما بعد العين المعقّدة المكوّنة من آلاف الخلايا التي نعرفها اليوم لم يحصل بالصدفة بل حصل من خلال آلاف الخطوات الوسيطة التي تراكمت فوق بعضها البعض لأن كل واحدة منها جعلت العين أفضل وأكثر فعاليّة. العديد من هذه الخطوات لا تزال تحصل حولنا في الطبيعة.



- كيفية عمل العين ( فيلم تفاعلي )

http://www.123esaaf.com/Atlas/Eyes_08.swf

- كيفية عمل العين ( فيلم تفاعلي )

http://www.123esaaf.com/Atlas/Eyes_09.swf

- كيفية حركة العين ( فيلم تفاعلي )

http://www.123esaaf.com/Atlas/Eyes_11.swf

- الأخطاء البصرية في العين ( فيلم تفاعلي )

http://www.123esaaf.com/Atlas/Eyes_12.swf


6) فقط يمكن لمصمّم ذكي أن يصنع شيئاً معقداً مثل العين
بنية العين البشرية تظهر بأنها مصمّمة في الواقع بشكل غير ذكي أبداً. هي مبنيّة بالمقلوب ومعكوسة ويجب على فوتونات الضوء أن تنتقل عبر القرنيّة، العدسة، السائل المائي، شرايين الدم، الخلايا المعقودة، خلايا الأماكرين، الخلايا الأفقيّة والخلايا الثنائية القطبيّة قبل أن تصل إلى المخاريط والأطراف التي تحوّل الإشارات الضوئية إلى نبضات عصبيّة، التي بدورها تذهب إلى القشرة البصرية


في مؤخرة الدماغ لتحويلها إلى صورة يمكن لنا فهمها. إن كنا نريد للرؤية أن تكون ممتازة، لماذا سيقوم مصمّم ذكي ببناء العين بطريقة مقلوبة ومعكوسة ومعقدة كهذه؟ هذا “التصميم” يمكن فهم أسباب وجوده فقط إن كان الانتقاء الطبيعي بنى العين من خلال المواد المتوافرة سابقاً وبالتحديد بناءً على الخلايا الموروثة من الكائنات العضوية السابقة. العين تثبت بأن وجودها تمّ عن طريق التطوّر من بنية سابقة ولا عن طريق التصميم الذكي من الصفر.

7) التطوّر هو مجرّد نظرية وهي غير مثبتة علمياً
كل فروع العلوم ترتكز على نظريّات ترتكز بدورها على فرضيات قابلة للإختبار وتشرح جزءً كبيراً ومتنوعاً من الحقائق عن العالم. يمكن اعتبار نظرية ما أنها مثبتة أو متينة إن كانت تستطيع التنبؤ بظواهر جديدة يمكن مشاهدتها واختبارها للتأكد من صحّتها. الوقائع التي تتوافر لنا هي المعلومات الأكيدة التي نعرفها عن العالم والنظريات هي الأفكار التي تفسّر وتشرح تلك الوقائع. العقائد والفرائض التي لا يمكن وضعها تحت الاختبار ليست جزءًا من العلم. نظريّة التطوّر تستوفي كافة شروط العلم الدقيق:
– هي ترتكز على القوانين الطبيعية.
– تشرح الوجود وفقاً للقوانين الطبيعية.
– قابلة للاختبار في عالم الأدلّة التجريبيّة.
– خلاصاتها مؤقتة وقابلة للتطوّر.
– يمكن تحدّيها والبرهنة على خلل فيها باستعمال الطريقة العلميّة.
الطريقة الوحيدة لإثبات خطأ نظرية التطوّر هو عبر إيجاد مستحجرات أحفورية لثدييات تعود لنفس الزمن الجيولوجي للتريلوبيات أو إيجاد مستحجرات بشرية تعود لزمن الديناصورات. لم يتم يوماً إيجاد أي أدلة من هذا القبيل وكل السجلّ الأحفوري يظهر بأنه هنالك فصائل مختلفة من الكائنات في كل زمن جيولوجي.


مثال على مستحجرة لأحد الديناصورات

8) حسناً، يمكن أن نقبل بتطوّر النباتات والحيوانات لكن ليس البشر. الأدلة حول تطوّر البشر حتى الآن اتضح أنها مزيفة أو غير حقيقيّة
في سعيهم للتشكيك بنظريّة التطور، يتجاهل الخلقيّون كل الأدلة الأحفورية المتوافرة حول السلالات البشرية السابقة وينتقون أمثلة وخدع وأخطاء، معتقدين أنها تظهر العلم بمظهر الضعيف. لكن هذا يدلّ على سوء فهم هائل لطبيعة العلم الذي يتقدّم باستمرار عبر الاستفادة من أخطائه ومن نجاحاته على السواء. القدرة على البناء التراكمي هي الطريقة التي يتقدّم بها العلم. القدرة على تصحيح النظريات التي تتيحها الطريقة العلميّة هي واحدة من أقوى مزايا العلم. الخدع المزيّفة مثل “رجل بيلتدون”

(جمجمة مزيفة صنعها أحد العلماء واعتقدها بعض العلماء لفترة على أنها الرابط المفقود بين البشر والقردة العظمى)، والأخطاء الصادقة مثل “رجل نيبراسكا” (هيكل عظمي لحيوان منقرض اعتقده العلماء في العشرينات على أنه يعود لإحدى السلالات البشرية) تمّ مع الوقت تصحيحها. في الواقع لم يكن الخلقيين هم من فضح هذه الأخطاء بل العلماء هم اللذين قاموا بذلك. الخلقيين اكتفوا بالقراءة عن هذه الأخطاء ثم ادّعوا أنهم اكتشفوها.

9) إن كان التطوّر حصل في الماضي فلماذا لا نراه يحصل اليوم؟
التطوّر يحصل على امتداد فترات طويلة جداً من الزمن تمتدّ لعشرات أو مئات ملايين السنين وبالتالي لا يمكن ملاحظة التغيّرات الكبيرة في التركيبة الجينيّة لأي فصيلة حيّة إلا بعد إنقضاء فترة طويلة جداً تفوق عمر السلالة البشرية نفسها. لكن التطوّر يحصل باستمرار ويمكن مشاهدته في أكثر من مجال؛ التطوّر الذي تعيشه البكتيريا والفيروسات هو مثال سبق وأعطيناه. بالإضافة إلى ذلك هنالك بعض التطوّرات المهمّة التي يمكن ملاحظتها منذ الآن. هنالك دراسة في جامعة ويسكونسن تظهر بأن حجم الدماغ البشري تقلّص قليلاً خلال الـ 20 ألف عام الأخيرة بمقدار 1350 سنتمتر مكعب،


أي بحجم طابة تنس. والعلماء اليوم يتساءلون ما إذا كان ذلك يعني زيادة في كفاءة الدماغ الذي بات يحتاج لوزن أقلّ للقيام بنفس المهمّات المعقدّة، أو ما إذا كان ذلك يعني تقلّصاً في بعض أنواع الذكاء التي لم نعد نحتاج لها مثل تلك التي كنّا نستعملها لصيد الطرائد والهروب من المفترسين في زمن ما قبل التاريخ.

10) القانون الثاني للديناميكا الحرارية يبرهن بأن التطوّر مستحيل
القانون الثاني للديناميكا الحرارية، الذي يقول أن كل نظام فيزيائي يخسر الطاقة باستمرار على شكل حرارة، ينطبق فقط على الأنظمة المغلقة والمنعزلة. بما أن الأرض تحصل على كميّة ثابتة من الطاقة من الشمس، تنخفض الأنتروبيا (الخسارة الحرارية) ويزيد مستوى التعقيد في أشكال الحياة. بالتالي الأرض ليست نظاماً مغلقاً والحياة يمكن أن تتطوّر عليها من دون خرق القوانين الطبيعية. طالما أن الشمس تحترق وترسل إلينا الطاقة، يمكن للحياة أن تزدهر وتتطوّر. حين تتوقّف الشمس عن الاحتراق، تأخذ الانتروبيا مجراها وتموت الحياة على الأرض.
11) لا يمكن لنظريّة التطوّر أن تفسّر وجود الأخلاق
معظم الحيوانات الأساسية تمتلك حدّ أدنى مّما يمكن أن نسميه الشعور الأخلاقي؛ خاصة فصائل الثدييات. القردة، الأسود والغزلان مثلاً كلها تمتلك منظومات سلوكيّة تقوم على مساعدة بعضها البعض وحماية الأضعف في فصيلتها.
بدورنا كبشر، طوّرنا شعور عميق بالخطأ والصواب بهدف زيادة ومكافأة التبادل والتعاون ولمعاقبة الأنانية الزائدة والتصرّفات الفردية على حساب الجماعة؛ هذا الشعور الفطري بالخطأ والصواب يحسّن فرص وأسلوب عيش فصيلتنا،. التطوّر خلق فينا المشاعر الأخلاقية التي تنبّهنا بأن الكذب، الغشّ، الخيانة والسرقة هي أمور خاطئة لأنها تدمّر الثقة في العلاقات الإنسانية التي تعتمد على قول الحقيقة، الصدق والاحترام. لن يكون من الممكن لأي فصيل حيواني أن يعيش من دون حسّ أخلاقي. المجتمعات البشرية مبنيّة على الطبيعة البشرية التي تدرك الخطأ والصواب بالفطرة.
Free Tail 2 Cursors at www.totallyfreecursors.com
A:hover{cursor: url("http://downloads.totallyfreecursors.com/cursor_files/tail2.ani"), url("http://downloads.totallyfreecursors.com/thumbnails/Tail2.gif"), auto;}
Free TUNISIA Cursors at www.totallyfreecursors.com
Free Tail 2 Cursors at www.totallyfreecursors.com